السلام عليكم
خلق الله حواء لتكون ناعمة
.. رقيقة .. حساسة .. مرهفة /خجولة .. و"دليعة" ..!
وأعطاها الله المؤهلات الشكلية والحسيّة لكي تُظهر "دلاعتها"
.. كالصوت/الجسم/الشعر /الحركة/... الخ ..!
أي أن الدلع والدلال من صفات حواء الفطرية والغريزية .. والتي لا يد لها فيها "غالباً" ..
الدلاعة صفة مهمة ومهمة جداً في الأنثى خصوصاً المتزوجة .. فالكثير من الأزواج يتمنون الدلال والغنج من زوجاتهم .. وإلا لما اتجهوا للزواج من الفتيات الصغيرات !!
ولكن هناك من الحواءات من تتمادى في "دلاعتها" حتى تصل بها إلى حد "الميوعة" فكيف يتم ذلك ؟؟ وما الفرق بين "الدلاعة" و"المياعة" ؟!!
- تسيء حواء لأنوثتها و"دلاعتها" كثيراً عندما تتعالى ضحكاتها أمام الجنس الآخر "متعمدة" ..
- تسيء حواء لأنوثتها واحترمها و"دلاعتها" عندما تتعامل مع البائعين وكأنهم باقي أخوانها من الرضاعة !!
- تسيء حواء لأنوثتها وانسانيتها و"دلاعتها" عندما تتردد على مكتب الدكتور يومياً بسبب ومن دون سبب !!
- تسيء حواء لأنوثتها و"دلاعتها" عندها تمشي كعارضات الأزياء متمايلةً يمنةً ويسرة أمام "اللي يسوى واللي ما يسوى" واللي ما يشتري يتفرج !!
- تسيء حواء لأنوثتها و"دلاعتها" عندما تنعّم صوتها وتميّعه وتشد أوتارها الصوتية .. لتتكلم في الأخير مع الدكتور أو الطالب أو الزميل في العمل !!
- تسيء حواء لأنوثتها و"دلاعتها" لنفسها ولكل بنات جنسها عندما تصطبغ وجناتها حمرةً وتنزل رأسها خجلاً "عنوةً غالباً" من كلمات غزل قالها لها شاب "صايع" في السوق أو في الشارع أو في الجامعة !!
كل ما سبق وأكثر هو استخدام "الدلاعة" والغنج في موقعها غير الطبيعي بتنقلب واقعاً إلى "مياعة" ينفر منها من يعرف ربه جيداً .. ويستنكرها كل محافظٍ على عرضه...
وفي النهاية .. تسيء حواء لنفسها ولنا وللدين كله .. عندما تذهب بعد كل هذا لزوجها .. فلا يرى منها سوى المشية العسكرية والصوت المزمجر والمعاملة الجافة وانعدام الخجل و"قواية العيون" ..!!!
فمرحى لكِ يا حواء هذه "الدلاعة" .. ولكن انتبهي لئلا تنقلب إلى "مياعة" ..!
منؤؤؤؤؤؤل